كسلا : وكالاتقدم وفد برلماني بالسودان، صوراً قاتمة للأوضاع الصحية وأوضاع اللاجئين بولايتي كسلا والقضارف، واكد استمرار تدفقات اللاجئين الارتريين الى البلاد، في وقت تراجعت فيه المنظمات الدولية عن النهوض بأدوارها تجاههم.
قال نائب رئيس لجنة الشؤون الانسانية بالمجلس الوطني، حسب الرسول عامر، لـ «الصحافة» ان وفد مشتركاً من لجنته ولجنة الصحة وتنمية المجتمع انهى زيارة اخيراً، الى ولايتي القضارف وكسلا، وقف خلالها على اوضاع النازحين واللاجئين والاوضاع الصحية بالولايتين، مبيناً ان معسكرات اللاجئين التي تأوى اكثر من (76) ألف لاجيء تعاني مشكلات حقيقية تتمثل في انعدام المياه الصالحة وعدم توفر الرعاية الصحية لهم، مما يدفعهم الى الذهاب الى المدن الكبيرة لتلقي العلاج، فضلاً عن اعتمادهم على قطع الاشجار للحصول على القوت، مما يلقي بتأثيرات سالبة على البيئة.ودعا عامر، المنظمات الدولية التي تخلت عن دورها - على حد تعبيره - لتحمل مسؤوليتها.وذكر ان تدفقات اللاجئين الارتريين لازالت مستمرة بمعدل 40 - 60 شخصا من صغار السن والنساء في اليوم، مشيراً الى انحسار أعداد اللاجئين المحصورين في المعسكرات لتسللهم الى المدن الكبرى، ومن بينها الخرطوم.
No comments:
Post a Comment