عونا ـ 5 مارس 5/03/2006
شهدت مدينة أفعبت حملات اعتقالات عشوائية واسعة طالت المئات من تلاميذ المدارس ومئات أخري من الأسر، حيث قامت الأجهزة العسكرية والأمنية التي تحكم المدينة مدججة بأسلحة بمداهمات في صفوف طلاب المدارس من الصف الثامن الي العاشر وذلك يوم الأربعاء 22 فبراير الماضي متمكنة بذلك من إعتقال أربعمائة (400) طالب قامت بإرسالهم فوراً الي منطقة دنكاليا، ثم عاودت السلطات الكرة في يوم الاثنين 27 فبراير مستهدفة هذه المرة الأسر الذي هرب أبناءها من البلاد، فقبضت علي مائتي (200) أسرة بتهمة مساعدة أبنائها علي الفرارأو عدم التبليغ بذلك ـ وقد جمعوا الأسر في مخزن كبير، وفي اليوم التالي وضعوا أمامهم ثلاث خيارات :ـ
· أن يأتوا بأبنائهم فوراً.
· أن يدفعوا مبلغ خمسين ألف (50000) نقفة.
· اذا لم يستطعوا تحقيق أي من الخيارين السابقين، يستعدوا للعمل في مشاريع النظام المدنية والعسكرية لثلاثة أعوام مجاناً.
وقد طلبت بعض الأسر امهالها شهرين لتري فيما اذا كانت تستطيع تحقيق الخيارات المذكورة، وتم اطلاق سراحها بضمانات قاسية، في حين رفضت معظم الأسر الخروج من (المخزن) لمعرفتها باستحالة ما طلب منها، وهي الان خاضعة للخيار الثالث حيث يتوقع الزج بها في مشاريع النظام في أي لحظة، هذا وقد علم موقعنا بأن الأسر المعتقلة توجد فيها نسبة كبيرة من العجزة والحوامل والمعوقين والمكفوفين ـ ومن ناحية أخري أبلغت السلطات طلاب الصف الحادي عشر لكي يستعدوا للذهاب الي معسكر (ساوا) في شهر يونيو القادم.
يذكر أن حملة الاعتقالات طالت جميع الأقاليم والمدن الاريترية خلال الشهور والأيام الماضية ـ وقد بدأها النظام أولاً في الأقليم الجنوبي في شهر يوليو من العام الماضي، ويهدف النظام من الحملات الي توقيف المنحي الخطير الذي وصلته عمليات الفرار الجماعي من البلاد نحو الاتجاهات الأربعة، وهي عمليات تتم بينما الشباب الفارين موجودين اصلاً تحت سلطات النظام وفي دوائره الرسمية، وبجانب هذا الهدف فهناك أهداف أخري كثيرة يريد النظام تحقيقها من خلال حملات التجنيد واعتقال الاسر نذكر منها علي سبيل المثال :ـ
· إلهاء الشعب الاريتري وشغله عن قضاياه الحقيقية ووضعه في حالة استنفار دائم بحيث لا يفكر الا في الحملات القادمة ويتناسي جرائم النظام الأخري واخفاقاته.
· زرع البغضاء والكراهية بين أفراد الأسرة الواحدة وخلق مجتمع حاقد وكاره وفاقد الثقة علي بعضه البعض.
· الحاق أضرار اقتصادية كبيرة بالأسر وذلك بنهب ماتملكه ووفرته طيلة حياتها أو دفعها للاستدانة أو تثقيل كاهل ابنائها بالخارج.
· القضاء علي المقاومة الجماعية والفردية التي بدأت وسط المجتمع خاصة بعد ظهور مناشير سياسية معادية للنظام وظهور شعارات علي الجدران في مدن كثيرة، وظهور تجمعات سياسية منظمة في الداخل، وبعد أن بدأ إعلام المعارضة الاريترية ـ خاصة المسموع منه مثل اذاعة الشرق والتحالف وبعض التنظيمات ـ بالتأثير علي الشعب وأصبح ما يرد فيها احاديث الناس.
· ربط ما يحدث بالنزاع مع اثيوبيا وتصوير النظام بأنه حامي حمي البلاد وأن مايفعله هو من أجل السيادة وبالتالي التغاضي عنه في هذه الفترة.
· ادخال قيم جديدة علي المجتمع الاريتري تقوم علي الأنانية والفردية والرشوة وتوسيع دائرة الفساد الأخري بحيث لا تقوم للشعب الاريتري قائمة بعد رحيل النظام.
· مساعدة بعض الجنرالات والمسئولين في رفع من مستواهم المادي ووضعهم في مرتبة أقرانهم أو قريبة منها وذلك بتحويل مبلغ الخمسين ألف نقفة الي جيوبهم الخاصة.
· التأكد من صلاحية الخطة التي وضعها النظام لتحرير "بادمي" واخضاع المجتمع الدولي الي رغباته، وهي خطة تقوم علي القيام أولاً بالتمارين والتدريبات العسكرية علي آباءنا وأمهاتنا وعلي العجزة والمكفوفين والحوامل وأولئك الذين لم تطالهم يدا هيلي سلاسي ومنغستوهيلي ماريام بما ملكتاـ بحيث الانتصار عليهم يؤدي تلقائياً الي الانتصار علي اثيوبيا وعلي المجتمع الدولي، وخطة التمارين علي الشعب أفتتحها اسياس افورقي نفسه حين جربها أولاً علي أولئك الذين أعانوه علي ظلمه ( من أعان ظالماً سلطه الله عليه ) فصفع منهم من صفع واعتقل منهم من أعتقل ولطم منهم ـ بزجاجة ويسكي فاخرة يكفي سعرها لإعالة عشرين أسرة اريترية ـ من لطم.
وما زال البعض يلوم صغار المسئولين والمهرجين!
إن رغبتم في التعرف علي فساد الجنرالات والمسئولين وافسادهم في اريتريا تابعوا الآن إذاعة "دلاينا" بموقع أسمرينو.
شهدت مدينة أفعبت حملات اعتقالات عشوائية واسعة طالت المئات من تلاميذ المدارس ومئات أخري من الأسر، حيث قامت الأجهزة العسكرية والأمنية التي تحكم المدينة مدججة بأسلحة بمداهمات في صفوف طلاب المدارس من الصف الثامن الي العاشر وذلك يوم الأربعاء 22 فبراير الماضي متمكنة بذلك من إعتقال أربعمائة (400) طالب قامت بإرسالهم فوراً الي منطقة دنكاليا، ثم عاودت السلطات الكرة في يوم الاثنين 27 فبراير مستهدفة هذه المرة الأسر الذي هرب أبناءها من البلاد، فقبضت علي مائتي (200) أسرة بتهمة مساعدة أبنائها علي الفرارأو عدم التبليغ بذلك ـ وقد جمعوا الأسر في مخزن كبير، وفي اليوم التالي وضعوا أمامهم ثلاث خيارات :ـ
· أن يأتوا بأبنائهم فوراً.
· أن يدفعوا مبلغ خمسين ألف (50000) نقفة.
· اذا لم يستطعوا تحقيق أي من الخيارين السابقين، يستعدوا للعمل في مشاريع النظام المدنية والعسكرية لثلاثة أعوام مجاناً.
وقد طلبت بعض الأسر امهالها شهرين لتري فيما اذا كانت تستطيع تحقيق الخيارات المذكورة، وتم اطلاق سراحها بضمانات قاسية، في حين رفضت معظم الأسر الخروج من (المخزن) لمعرفتها باستحالة ما طلب منها، وهي الان خاضعة للخيار الثالث حيث يتوقع الزج بها في مشاريع النظام في أي لحظة، هذا وقد علم موقعنا بأن الأسر المعتقلة توجد فيها نسبة كبيرة من العجزة والحوامل والمعوقين والمكفوفين ـ ومن ناحية أخري أبلغت السلطات طلاب الصف الحادي عشر لكي يستعدوا للذهاب الي معسكر (ساوا) في شهر يونيو القادم.
يذكر أن حملة الاعتقالات طالت جميع الأقاليم والمدن الاريترية خلال الشهور والأيام الماضية ـ وقد بدأها النظام أولاً في الأقليم الجنوبي في شهر يوليو من العام الماضي، ويهدف النظام من الحملات الي توقيف المنحي الخطير الذي وصلته عمليات الفرار الجماعي من البلاد نحو الاتجاهات الأربعة، وهي عمليات تتم بينما الشباب الفارين موجودين اصلاً تحت سلطات النظام وفي دوائره الرسمية، وبجانب هذا الهدف فهناك أهداف أخري كثيرة يريد النظام تحقيقها من خلال حملات التجنيد واعتقال الاسر نذكر منها علي سبيل المثال :ـ
· إلهاء الشعب الاريتري وشغله عن قضاياه الحقيقية ووضعه في حالة استنفار دائم بحيث لا يفكر الا في الحملات القادمة ويتناسي جرائم النظام الأخري واخفاقاته.
· زرع البغضاء والكراهية بين أفراد الأسرة الواحدة وخلق مجتمع حاقد وكاره وفاقد الثقة علي بعضه البعض.
· الحاق أضرار اقتصادية كبيرة بالأسر وذلك بنهب ماتملكه ووفرته طيلة حياتها أو دفعها للاستدانة أو تثقيل كاهل ابنائها بالخارج.
· القضاء علي المقاومة الجماعية والفردية التي بدأت وسط المجتمع خاصة بعد ظهور مناشير سياسية معادية للنظام وظهور شعارات علي الجدران في مدن كثيرة، وظهور تجمعات سياسية منظمة في الداخل، وبعد أن بدأ إعلام المعارضة الاريترية ـ خاصة المسموع منه مثل اذاعة الشرق والتحالف وبعض التنظيمات ـ بالتأثير علي الشعب وأصبح ما يرد فيها احاديث الناس.
· ربط ما يحدث بالنزاع مع اثيوبيا وتصوير النظام بأنه حامي حمي البلاد وأن مايفعله هو من أجل السيادة وبالتالي التغاضي عنه في هذه الفترة.
· ادخال قيم جديدة علي المجتمع الاريتري تقوم علي الأنانية والفردية والرشوة وتوسيع دائرة الفساد الأخري بحيث لا تقوم للشعب الاريتري قائمة بعد رحيل النظام.
· مساعدة بعض الجنرالات والمسئولين في رفع من مستواهم المادي ووضعهم في مرتبة أقرانهم أو قريبة منها وذلك بتحويل مبلغ الخمسين ألف نقفة الي جيوبهم الخاصة.
· التأكد من صلاحية الخطة التي وضعها النظام لتحرير "بادمي" واخضاع المجتمع الدولي الي رغباته، وهي خطة تقوم علي القيام أولاً بالتمارين والتدريبات العسكرية علي آباءنا وأمهاتنا وعلي العجزة والمكفوفين والحوامل وأولئك الذين لم تطالهم يدا هيلي سلاسي ومنغستوهيلي ماريام بما ملكتاـ بحيث الانتصار عليهم يؤدي تلقائياً الي الانتصار علي اثيوبيا وعلي المجتمع الدولي، وخطة التمارين علي الشعب أفتتحها اسياس افورقي نفسه حين جربها أولاً علي أولئك الذين أعانوه علي ظلمه ( من أعان ظالماً سلطه الله عليه ) فصفع منهم من صفع واعتقل منهم من أعتقل ولطم منهم ـ بزجاجة ويسكي فاخرة يكفي سعرها لإعالة عشرين أسرة اريترية ـ من لطم.
وما زال البعض يلوم صغار المسئولين والمهرجين!
إن رغبتم في التعرف علي فساد الجنرالات والمسئولين وافسادهم في اريتريا تابعوا الآن إذاعة "دلاينا" بموقع أسمرينو.
No comments:
Post a Comment