عونا ـ 16 شباط فبراير
16/02/2006
تشهد بعض الدول الأروبية بعد يومين اجتماعات يرعاها حزب (هقدف) في موسم جديد من الدجل والاكاذيب وتزييف الحقائق يكون في ختامه الشحذ والتسول والسؤال، والقوي الوطنية الحرة والشريفة داخل الجاليات الاريترية في الدول المعنية مطلوب منها تحرك أكبر لتفويت الفرص علي مولد الأكاذيب هذا، إن اجتماعات (هقدف) القمعي أصبحت مملة ومكررة وهي لا تساوي ثمن التذكرة والمصاريف الأخري لوفودها.. إن مقاطعتنا لها وخروجنا في مسيرات ضدها ورشقنا للقائمين عليها بالبيض الفاسد لهو أحد الطرق الصحيحة لكن ذلك وحده لا يكفي.. إن دخول مسئولي (هقدف) في سباق محموم وتوجههم العاجل الي أروبا وأمريكا وكندا لتوسل وترجي الجاليات هناك إنما هو رد مباشر علي الهلع والفزع الذي أحدثته مذكرة "التلاحم الاريتري العالمي ضد الطغيان" خاصة إزاء ما تتضمنته من مطالب لإتخاذ خطوات عملية ضد النظام الذي يعيش خارج التأريخ.. كفي ما أصدرناه من بيانات تنديد وما قرأناه من تقارير الإستنكار والمطلوب أن نتحرك علي المستوي العملي.. إن ما مطلوب الآن وفوراً من الجاليات الاريترية في أستراليا وأروبا وكندا وامريكا هو تحريك دعاوي قضائية والسعي لإستصدار مذكرات توقيف بحق مسئولي الجبهة الشعبية الذين يزورون تلك البلدان بإعتبار أنهم جزء من منظومة تمارس الإجرام المنظم والموثق، وعلي هذه الجاليات أن تستثمر المناخ السائد والقائل بأن الجريمة ضد الانسانية ليس لها مكان.. علي تلك الجاليات أن تطلب فوراً إستشارات قانونية وهي إستشارات مجانية، من رجال القانون والمحامين والمنظمات الانسانية وتحاول أن تقدم كل مالديها من وثائق وحجج وأدوات إقناع.. إذا تمكنا من توقيف مسئول واحد من مسئولي الجبهة الشعبية فإن ذلك بداية النهاية.
تحية لجالياتنا في أروبا وهي تتصدي للزيف.. تحية للأحرار الشرفاء أينما كانوا ولا نامت أعين الجبناء والمتخاذلين والنفعيين
No comments:
Post a Comment